فكره سودانيه

عزيزى الزائر اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا فعليك التسجيل من هنا للدخول للمنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فكره سودانيه

عزيزى الزائر اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا فعليك التسجيل من هنا للدخول للمنتدى

فكره سودانيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى يطرح افكار للشباب حتى يتبينو سبيلهم فى العمل والعلم وبه فقرات للترفيه


4 مشترك

    السودان تشاد ، بوادر الحرب

    gnabo
    gnabo
    المشرف العام
    المشرف العام


    السودان تشاد ، بوادر الحرب Empty السودان تشاد ، بوادر الحرب

    مُساهمة من طرف gnabo السبت مايو 16, 2009 4:13 am

    الصراعات القبلية تشكل عنصرا رئيسيا في الأزمة التشادية السودانية، فالرئيس "ديبي" ينتمي إلى قبيلة "زغاوة" الموزعة بين تشاد والسودان، والتي تعد واحدة من القبائل المتمردة الرئيسية في دارفور، وقد تمكن "ديبي" من الوصول إلى الحكم في ديسمبر من عام 1990 بمساعدة حكومة الرئيس عمر البشير. فيما تحظى الحكومة التشادية بدعم قوي من قبيلة "زغاوة"، وقبيلة "السارا" التي تتركز في جنوب البلاد، فإن المعارضة تساندها العديد من القبائل العربية التي تتوزع بين تشاد والسودان.


    في الوقت الذي يخيم فيه الجمود على المفاوضات الجارية في قطر بين حكومة الخرطوم والمسلحين في دارفور من أجل تسوية الصراع الدائر في الإقليم، والذي يعد أحد مسببات التوتر بين الخرطوم وأنجامينا، تصاعدت الأزمة بين تشاد والسودان بصورة تنذر بمزيد من الاضطرابات في المنطقة، حيث اتهمت تشاد جارتها بالسعي لزعزعة الاستقرار بها، وتقديم مساعدات عسكرية ومالية للمتمردين التشاديين الذين يسعون للإطاحة بالرئيس التشادي "إدريس ديبي"، خلال المواجهات الأخيرة التي شهدتها مدينة "أدري" القريبة من الحدود السودانية، وهي المواجهات التي أسفرت عن استيلاء هؤلاء المتمردين على عدة مدن هامة، واعتبرتها حكومة تشاد هجمات عسكرية مباشرة من جانب الحكومة السودانية، وهو ما نفته الخرطوم مؤكدة أنها منشغلة الآن بمعالجة مشكلة دارفور وليست في حاجة لخلق أزمات جديدة في الإقليم.


    كان السودان وجارته تشاد -اللذان تبادلا الاتهامات في الفترة الأخيرة بانتهاك السيادة- قد اتفقا خلال الشهر الماضي على حل خلافاتهما عن طريق الحوار. وأعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان والحركة الوطنية للإنقاذ الحاكمة في تشاد في بيان لهما عقب محادثاتهما بالخرطوم أنه "يفترض استخدام ضبط النفس واللجوء لآليات الحوار والتعاون من أجل حل سوء التفاهم". وقد جاء اتفاق الطرفين عقب مشاركة الوفد التشادي في أعمال المؤتمر العام للحزب الحاكم في السودان.


    يذكر أن تشاد تؤوي نحو 200 ألف لاجئ من دارفور فروا منذ فبراير 2003 من الحرب الأهلية الدائرة في الإقليم، ومنذ ذلك الحين وعلاقات البلدين تشهد توتراً متزايداً، حيث تتهم الحكومة السودانية الجيش التشادي بانتهاك حدوده البرية بتعليمات من الرئيس التشادي إدريس ديبي، والذي يتهم بدوره الخرطوم بأنها تعمل على زعزعة استقرار بلاده, نافيا قيام جيشه بغارات على الأراضي السودانية. "ديبي" هدد مؤخراً بملاحقة عسكريين تشاديين متمردين فروا إلى إقليم دارفور غربي السودان المجاور لتشاد, واتهم الخرطوم أيضاً باستخدام العسكريين الفارين إلى جانب قواته لمحاربة المتمردين في دارفور.
    المتضرر الأول من الأزمة التشادية السودانية هم اللاجئون من مواطني دارفور على طول الحدود بين البلدين. وإذا كانت الحكومة السودانية مازالت قادرة حتى الآن على ممارسة ضبط النفس والدعوة إلى حل الأزمة بالحوار، فإن استمرار التصعيد من جانب تشاد قد يدفعها إلى التعامل معها بالمثل، وهو ما سوف يجر المنطقة إلى صراع مسلح طويل الأمد، ويكفي أن نشير إلى أن الهجمات غير المنظمة لميليشيا الجنجويد ضد حركات التمرد في دارفور يمكن أن تتحول إلى عمليات منظمة ومقننة ربما تطال أرض تشاد، وهو أمر لن تستطيع الأخيرة مجاراته. ولذلك ينبغي على الاتحاد الإفريقي وبمساعدة المجتمع الدولي أن يبادر إلى احتواء هذا الخلاف الذي يهدد بتفجر الأوضاع في المنطقة.

    وبالامس القريب قامت القوات التشادية باختراق الاجواء السودانية وانتهاك الحدود الدولية وضرب الطيران التشادي مناطق داخل السودان بالقرب من مدينة الجنينة الحدودية (60 كلم الي داخل الحدود السودانية) وحيث ان الحكومة قامت باستدعاء ممثل الرئيس التشادي بالسودان واخطرت سفراء الدول بالسودان برفضها لمثل هذه التصرفاتالتي تصفها بالرعناء.
    عموما ان ااستنكار او استهجان مثل هذة التصرفات ليس بالحل الامثل حيث ان مثل هذه الحادثة قد تكررت وسف تتكرر ، لذا المطلوب من الجيش وبقية الوحدات تكثيف التواجد العسكري والاليات الثقيلة والطيران الحربي والمضادات الدفاعيةالمتطورة مع حدود تشاد حيث ان التعامل الدبلوماسي مجرب ولن يجدي نفعا ولكن لا يمنع مع التامين العسكري القيام بالمحور الدبلوماسي من باب السياسة.
    االهم احفظ بلادنا من الاعداء ومن كل شر .
    لارا
    لارا
    المراقب العام
    المراقب العام


    السودان تشاد ، بوادر الحرب Empty رد: السودان تشاد ، بوادر الحرب

    مُساهمة من طرف لارا السبت مايو 16, 2009 10:11 pm

    امين يا جنابو
    ربي يحفظ بلادك وبلادي
    وكل بلدان العرب
    والمسلمين جماعين
    امين
    eloord17
    eloord17
    مشرف
    مشرف


    السودان تشاد ، بوادر الحرب Empty رد: السودان تشاد ، بوادر الحرب

    مُساهمة من طرف eloord17 الأحد مايو 17, 2009 11:23 am

    عزيزى الفاضل رفيق الدرب والشرف والواجب الكل يعلم اننا فى بلد مترامى الاطراف بلد يمتاز بالتعددية فى كل شئ وهذا التعدد بدلا من ان يستقل استقلالا حسن يخدم المصلحة العامة سيس واصبح وبالا علينا.المشكلة يا اخى تكمن فى الفتن التى زرعت بين القبائل العربية والزنجية من جهة وبين حكومة البلدين من حهة اخرى. ولكن كل هذا اريد بة جرجرت السودان الى مزبلة التاريخ وجعلة احد الول الاستعمارية وما الاعتداء الاخير من قبل تشاد الا خير دليل فلذلك لابد من التعامل مع هذا الملف بكل العقلانية وعدم التهور مع دولة فقيرة لاتملك زمام امرها
    والله المستعان
    eloord17
    gnabo
    gnabo
    المشرف العام
    المشرف العام


    السودان تشاد ، بوادر الحرب Empty رد: السودان تشاد ، بوادر الحرب

    مُساهمة من طرف gnabo الأحد مايو 17, 2009 11:55 am

    مشكور اخي خالد علي المرور، اما من حيث وجهة النظر هذه فهي عقلانية ومنطقية ولكن كلنا علي يقين وبل حقيقة ان هذا البلد مهما حدث او سيحدث سوف يتم استهدافها واريد ان اذكرك وبل اذكر كل العرب والمسلمين فان دولة صهيون الكبري من الفرات الي النيل فابينا ام رضينا فانهم ماضون في مخططهم، فلذلك افضل لنا موتة الشرفاء.
    مع خالص حبي وتقديري
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    السودان تشاد ، بوادر الحرب Empty رد: السودان تشاد ، بوادر الحرب

    مُساهمة من طرف المدير العام الثلاثاء مايو 26, 2009 8:56 am

    هذه وجهة نظر صابه وحقيقة ان تشاد تمادت فى غيها اكثر ولابد من انشاء وحده عسكريه كامله بالحدود معها
    حتى تعرف مقدار نفسها وكذلك ضرب اى بوادر تمرد تنشاء مستقبلا وحل النزاعات القبليه
    نحن لا نتمنى الحرب لكن الحرص والاحتياط من الخونه واجب
    اتمنى من الله ان يعم السلام العالم العربى والاسلامى
    تحياتى

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:28 pm