هكذا هي كنسمة الصباح
لونها كضفة للنيل عند مشرق الصباح
عيونها تعانق النجوم في السماح
صوتها يغازل الطيور في النواح
قابلتها في مرة بمجلس الوداع
سالتها بغباء عن عمرها اللراح
صمتت سرحت حزنت تتمتمت
ثم اجابت وهي تغوص في الجراح
تركتها في حزنها وقلبي في حبها ينداح
لونها كضفة للنيل عند مشرق الصباح
عيونها تعانق النجوم في السماح
صوتها يغازل الطيور في النواح
قابلتها في مرة بمجلس الوداع
سالتها بغباء عن عمرها اللراح
صمتت سرحت حزنت تتمتمت
ثم اجابت وهي تغوص في الجراح
تركتها في حزنها وقلبي في حبها ينداح