هلت الانوار
و
نزلت السكينه و الطمأنينه
على
روحي
التي كانت تعاني من الوحدة و الظلمة
و ذلك بحضور
حبي
و توأم روحي
انها الملاك الحارس
الذي ينشر الحب بين الناس
انها تحرق قلبي بنار الحب و الشوق
اني احترق
فأرجوك
تقدمي بالقرب مني
و غطيني
و احضنيني
اني وحيد
اني غريب
او اقول لكي
زيدي لهيب حبك
اني اريد ان احترق
و ان اكون رمادا بين ضلوعك
لاختلط بانفاسك
و اخرج منكي
زفيرا
حارا
و بعد ذلك
اصعد للسماء
و اظل اراقبك
و
احرسك
انت
حبي
و قلبي و عقلي و كياني و مذهبي
لاموت من اجلك
فهو جهاد
و ان اظل بقربك
فهو عذاب
فخيرتك بين
الجهاد و العذاب
فختاري
طبعا ارحب بحبي الحقيقي و اتمنى ان ترحبوا بها ترحيبا حارا
يخرب بيت عيونك يا علياء
شو حلوين