حقق المنتخب الاسباني انتصاراً مؤزراً على نظيره الألماني بهدف نظيف ، وهو الفوز الذي جعل اسبانيا قريبة من التاريخ في حال فوزها على هولندا وحصولها على اللقب العالمي لأول مرة. .
1- انخفاض المخزون اللياقي الألماني:
فجميعنا شاهد بأم عينه كيف لم يلعب الألمان بالضغط العالي من أول دقيقة وابتداءاً من رأس حربته في كافة أرجاء الملعب ، حيث صعد الاسبان بالهجمات بكل ثقة وأريحية والسبب في هذا التغيير على الأسلوب هو عدم وجود ذات المخزون اللياقي الذي استخدمته المانيا في اكتساح انجلترا وتدمير الأرجنتين.
، ويبدو أنه كان العنصر الحاسم في ظهور المانيا دون مستواها التي أظهرته في البطولة وهذا أمر طبيعي اعتدنا عليه في المونديال مع كل فريق يكون مساره صعباً في النهاية يسقط وينتصر من كان مساره أسهل.
2- سوء الرقابة الفردية الألمانية أثناء الكرات الثابتة:
كان من الواضح مع كل إعادة تلفزيونية لركلة ركنية أو ركلة حرة غير مباشرة أن هناك لاعب أو أكثر من المنتخب الاسباني كان في وضع مريح للتسجيل لكن الكرة لم تتجه إليه ، سوء الرقابة هذا تكرر طوال المباراة فكانت النتيجة فوز اسبانيا بهدف من ركلة ركنية.
ربما تكون هذه النقطة انعكاساً للنقطة الأولى ، حيث أنه مع انهيار المخزون البدني ينهار عادة التركيز ومستوى الرقابة.
3- ضعف خبرة المباريات الميتة لدى الألمان:
هناك مباريات أفضل وصفها بالميتة ، وهي المباريات ذات المساحات المغلقة من الطرفين والتي تحتاج طريقة تعامل معينة منها الصبر ومحاولة اكتساب الأخطاء والركلات الركنية ومن ثم التركيز بالركلات الثابتة للتسجيل منها...الاسبان وبسبب وجود لاعبين كثر في نادي مثل برشلونة ونادي مثل ريال مدريد امتلكوا هذه الخبرة بشكل أفضل من الألمان فلعبوا على هذا المنطق وكان لهم الانتصار من ركلة ثابتة.
4- تفوق اسبانيا من ناحية الجودة الفردية:
في كثير من المواقف الصعبة كان هناك لاعبون اسبان جاهزون لخطف خطأ أو المرور من موقف صعب ، وكان هذا عبر التمرير المميز أو المهارات الفردية ....حيث ظهر انيستا وتفوقه على كل من واجهه في الملعب وكان سبباً في سيطرة الاسبان وهذا انطبق على تسديدات تشابي الونسو وتألق تشافي في التمريرات القاتلة وسرعة بيدرو....كل هذه الأمور المميزة من ناحية الجودة أعطت الاسبان التفوق في أرض الملعب
تحياتى
1- انخفاض المخزون اللياقي الألماني:
فجميعنا شاهد بأم عينه كيف لم يلعب الألمان بالضغط العالي من أول دقيقة وابتداءاً من رأس حربته في كافة أرجاء الملعب ، حيث صعد الاسبان بالهجمات بكل ثقة وأريحية والسبب في هذا التغيير على الأسلوب هو عدم وجود ذات المخزون اللياقي الذي استخدمته المانيا في اكتساح انجلترا وتدمير الأرجنتين.
، ويبدو أنه كان العنصر الحاسم في ظهور المانيا دون مستواها التي أظهرته في البطولة وهذا أمر طبيعي اعتدنا عليه في المونديال مع كل فريق يكون مساره صعباً في النهاية يسقط وينتصر من كان مساره أسهل.
2- سوء الرقابة الفردية الألمانية أثناء الكرات الثابتة:
كان من الواضح مع كل إعادة تلفزيونية لركلة ركنية أو ركلة حرة غير مباشرة أن هناك لاعب أو أكثر من المنتخب الاسباني كان في وضع مريح للتسجيل لكن الكرة لم تتجه إليه ، سوء الرقابة هذا تكرر طوال المباراة فكانت النتيجة فوز اسبانيا بهدف من ركلة ركنية.
ربما تكون هذه النقطة انعكاساً للنقطة الأولى ، حيث أنه مع انهيار المخزون البدني ينهار عادة التركيز ومستوى الرقابة.
3- ضعف خبرة المباريات الميتة لدى الألمان:
هناك مباريات أفضل وصفها بالميتة ، وهي المباريات ذات المساحات المغلقة من الطرفين والتي تحتاج طريقة تعامل معينة منها الصبر ومحاولة اكتساب الأخطاء والركلات الركنية ومن ثم التركيز بالركلات الثابتة للتسجيل منها...الاسبان وبسبب وجود لاعبين كثر في نادي مثل برشلونة ونادي مثل ريال مدريد امتلكوا هذه الخبرة بشكل أفضل من الألمان فلعبوا على هذا المنطق وكان لهم الانتصار من ركلة ثابتة.
4- تفوق اسبانيا من ناحية الجودة الفردية:
في كثير من المواقف الصعبة كان هناك لاعبون اسبان جاهزون لخطف خطأ أو المرور من موقف صعب ، وكان هذا عبر التمرير المميز أو المهارات الفردية ....حيث ظهر انيستا وتفوقه على كل من واجهه في الملعب وكان سبباً في سيطرة الاسبان وهذا انطبق على تسديدات تشابي الونسو وتألق تشافي في التمريرات القاتلة وسرعة بيدرو....كل هذه الأمور المميزة من ناحية الجودة أعطت الاسبان التفوق في أرض الملعب
تحياتى