عزيزتي........
بالأمس كنت أبحث عنك
في دفاتري....في الصحف
بين النجوم....ومابين طيات السحاب ولحظات الغياب
وجدي الشغيف لعينيك أدمي مقلتي
الباكية وغيابك الطويل هدّ مضاجع نومي.
كنت يومها سعيدآ إذ كان موعدنا لنلتقي
.عندها كنتُ أجلس أسامر النجوم..
..وأسمع صوت سيمفونيا الحياة العذبة
وأنا أغازل وجهك علي طلة القمر المستدير...
كانت بيني وبينك مواعيد لنلتقي
لننصهر في بوتقة الغرام السرمدي..
..ونعانق الورود
....ونصل لنهاية السفر الطويل.
كنتُ حينها علي يقين بأنك سوف تأتيني
وأنتي علي صهوة جوادك الأبيض..
..متأملآ في حضورك بأنك سوف
تنفضي منّيِ غبار السنين العجاف
والإغتراب والوحدة.
ولكن هيهات....رغم طوال إنتظاري..
..أنتي تسجلين الغياب وفي خاطري لك ألف سؤال
هل أنا لكِ ؟هل أنتي لي ؟؟؟
وتبقي الحيرة والإندهاش
قابعين في دهاليز الزمن القاسي
وبحق السماء
هي خاطرة جالت في أفكاري
..لأنتظر القادم الصعب إن إفترقنا
وعندهالا أقول وداعآ ولكن
..أقدّم أوراق إعتذاري للزمن
.واللحظة التي جمعت بيننا
فياااااااااااا دهشتى
تحياتى