فكره سودانيه

عزيزى الزائر اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا فعليك التسجيل من هنا للدخول للمنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فكره سودانيه

عزيزى الزائر اذا كانت هذه زيارتك الاولى لنا فعليك التسجيل من هنا للدخول للمنتدى

فكره سودانيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى يطرح افكار للشباب حتى يتبينو سبيلهم فى العمل والعلم وبه فقرات للترفيه


2 مشترك

    الانتخابات السودانية 1

    الجنرال
    الجنرال


    الانتخابات السودانية 1 Empty الانتخابات السودانية 1

    مُساهمة من طرف الجنرال الجمعة مايو 22, 2009 10:15 pm

    http://www.alkhaleej.ae/portal/ea5d1e29-a425-435e-87b3-6d4962e169c3.aspx

    الاساطير كثيرة، لكن ليس من بينها أن السودان أول دولة في العالم تمارس الانتخابات، أو على الاقل هذا ما تؤكده وثائق تاريخية وأثرية، تعرض لها فيلم وثائقي في دورة تدريبية للصحافيين حول تغطية احترافية للانتخابات، فعدا أن بلاد النوبة كما هو معروف من أقدم الحضارات في العالم، فان المملكة المروية تعد زاخرة بتجارب انسانية منذ العام 530 قبل الميلاد، فقد مارست المملكة خاصية اختيار الحكام في تلك الفترة حيث كان يتم اختيار الحكام بطريقة ديمقراطية رغم بساطتها، وفي الفترة من 900 إلى 350 قبل الميلاد جرت تلك الانتخابات بواسطة مسائل دينية وأسرية فيتم اختيار انسب شخص، ودائماً ما يكون ابن اخت الملك المتوفى أو أخاه الاصغر، بعد اجتماع الحاشية ورجالات العائلة المالكة ورجال الجيش، ويدخل البعض إلى معبد الإله آمون فيشير عليهم بفلان كأنسب شخص لشغل المنصب ومن ثم يعودون إلى الاجتماع والتشاور واعلان اسم الملك الجديد.

    عندما مات الملك “امليكتي” تم اختيار اخيه اخمني بذات الطريقة وكان ذلك في الفترة من 598 إلى 593 قبل الميلاد، وقد جاءت تفاصيل هذا الانتخاب في لوح من القرانيت يسمى “لوح الانتخاب” وجد في العام 586 ميلادية في جبل البركل شمالي السودان، ونقل إلى متحف القاهرة، وقد حكي ذات اللوح عن الملك “اسبيليتا” اعظم ملوك المرويين، وقد اشارت قصص الانتخابات على اللوح بالهيروغلوفية إلى اخيه ابيرماري الذي تم انتخابه من قبل ضباط الجيش الذين كانوا آنذاك في المملكة، ويكشف الفيلم الوثائقي أن الانتخاب حق موروث منذ القدم، اشارت اليه كتب المؤرخين وخصوصاً إبان فترة حكم الملك “ثيودوس” الذي انتخب من بين شيوخ المملكة، وكذلك “جيوجس” النوبي مارس هذه العادة، وتكشف صور ملونة اختلاف الالوان والسحنات آنذاك ما يؤكد أن اللون لم يقف عائقا امام انتخاب شخص ما، كما في بعض الحضارات الاخرى، هكذا يؤكد المؤرخون حيث قال احدهم وهو هيرودوس انه في العام 48 إلى 40 قبل الميلاد اتضح أن معبد الشمس والمائدة التي امامه وبها الوان مختلفة تشير إلى ذلك، واضاف أن ملوك مروي كانوا منتخبين رغم بساطة العملية الانتخابية، لكنها عدت اول تجربة انسانية في العالم أي في العام 900 قبل الميلاد، جاءت بعدها تجربة اليمن في العام 600 قبل الميلاد بقصة الشورى المشهورة في القرآن وكانت الحضارتان تعبدان الشمس حتى اعتمدت الشورى بدخول الاسلام.

    يقول الدكتور حسن الترابي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتشاور مع اصحابه ويتداول حول من يحكم واستمر الامر من بعده في انتخاب عثمان وعلي حيث كان هناك عدد من المرشحين، ولاحقا جاءت الهيئة التأسيسية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وانتخبوا احداً ثم بعد ذلك تجاذبوا بين اثنين وانتخبوا أحدهما، فكانت تلك اول انتخابات لأن الحضارة الغربية كانت تعيش في ظلام القرون الوسطى، ثم جاءت ثورة النبلاء وتدرجت حتى مرحلة النضوج في القرن الثامن عشر برغم أن التجربة كانت محصورة بين اصحاب المال والنفوذ والقاعدة الدينية لكنها ايضا تشبه الاحزاب وتشبه الديمقراطية. وفيما يتعلق بالسودان يختصر الترابي الأمر بقوله “ما يحدث هو ما كسبت ايدينا”.

    صلاح عمر الصادق الخبير الدستوري يرى أن عيوب الديمقراطية البريطانية هي الصفوية والتقاليد والاعراف وبعدها عن أهل الأرض الاصليين حيث لا يتصور المرء أن يأتي احد الاقليات مهما كانت مؤهلاته ومهما كان الرضا عنه ليتسلم منصب رئيس الوزراء رغم أن النظام يعتبر ديمقراطياً وعادلاً، والمعروف أن الديمقراطية هي حكم الشعب للشعب ومن اجل الشعب “لكن مجلس اللوردات لا ينتخب بل يورث وماتزال الوراثة متحكمة ومتأصلة فيه رغم دوره الكبير في الحياة السياسية البريطانية، ويشير الصادق إلى أن الانجليزي لا يحفل بالانتخابات كثيراً ويعتبر يوم الانتخاب يوماً عادياً وربما يعود ذلك إلى برودهم الشهير، لكن الانتخابات في امريكا تجد زخماً كبيراً ولها مؤشرات ديمقراطية.

    ويرى مختصون في شأن الانتخابات انها تعني تفويض الشعب للحكومة في ادارة الدولة لأن الناس كلهم لا يستطيعون أن يحكموا وتقوم على الاقتراع الشعبي العام المباشر وهو الاحق بتكوين البرلمانات، ومن بينهم الخبيرة البرلمانية صفية حسن دياب التي قالت إن أحداث انتخابات “1984” التي افضت إلى الجمعية التشريعية وجدت معارضة واغتيل المبدأ، وقال اسماعيل الازهري “لن ندخلها ولو جاءت مبرأة من كل عيب”، ولاحقا الانتخابات التشريعية كانت ضعيفة لاختلاف الناس حولها ويقول البعض إن المجالس التشريعية كلها افرزت نظاما تنفيذياً ضعيفاً غير فعال لذا كانت تعقبها انقلابات، فالديمقراطية الاولى انتهت إلى حكم عسكري، وبعد فترة ثانية قصيرة جاء انقلاب عسكري، وخلصت دياب إلى أن اسباب سقوط حكوماتنا المنتخبة هي الممارسة الهشة والضعيفة للديمقراطية
    من المصدر.
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    الانتخابات السودانية 1 Empty رد: الانتخابات السودانية 1

    مُساهمة من طرف المدير العام الثلاثاء مايو 26, 2009 9:02 am

    عادة الانتخاب لاختيار القوى الامين هذا مع الحرص على سلامة السلطة التى فى يده
    والتشريعات فى السودان وبعد التعديلات الجديده توكد ان الشعب اصبح واعيا من يختار
    فى القدم كانت تعتمد على القبائل وتختار القبائل المرشح ولكنه يفاجاء بمسؤليات اكبر من فهمه وفدرته هذا ما ادى الى ضعفها
    ولكن اخى الجنرال الزمان اختلف كما تغير الانسان
    تحياتى لك

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:26 pm